جمعية الرحمة للأمومة والطفولة تدعم الأسر المنتجة في الملتقى الأسري

نظمت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة فعالية الملتقى الأسري الذي يعد أحد البرامج والمشاريع الأساسية ضمن سلسلة البرامج التي نظمتها الجمعية خلال الشهر الماضي والتي تستهدف فئات الجمعية المسجلة لديها.

رعى افتتاح الملتقى سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الرئيس الفخري لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، وتم تنظيمه خلال الفترة من 20 - 22 من الشهر الماضي بمقر مركز البهجة التجاري بولاية السيب وقد شهد إقبالا كبيرا من قبل رواد المركز والمشاركين.

وقد استهدف الملتقى أسر الجمعية والأسر المنتجة من فئة ذوي الدخل المحدود والبسيط كما سعى لإيجاد فرص ترويجية وتسويقية لمنتجاتهم لفتح منافذ لها في السوق المحلية.

كما فتح الملتقى الذي نظم على مدى 3 أيام آفاقا رحبة لفئة الأسر المنتجة التي ضمت في قائمتها المشاريع المنزلية وبعض الحرفيين والمدربين في مجالات المنتجات والمشغولات وإدارة وتسويق المشاريع التجارية، من خلال فتح مجالات أكبر للاحتكاك وتبادل الخبرات التي تدفع بالمنتجات للتطوير والتي تحققت عن طريق فقرات الملتقى اليومية المعدة خصيصاً للأسر المشاركة وللمهتمين من الجمهور، وقد ساهم الملتقى في تشجيع الأسر على الاستمرارية في مجال عالم التجارة في السوق لاكتساب المقدرة على المنافسة، ولاقى استحسانهم من خلال التفاعل الإيجابي مع المدربين بالورش التفاعلية بالملتقى.

وهدف الملتقى الأسري الذي جاء بالتعاون مع مجموعة عطاء تعاون، وفريق زمرد التطوعي إلى استقطاب عدد من صاحبات المشاريع المنزلية لتحقيق إحدى ركائز وأهداف الجمعية وهي رعاية الأمومة من خلال البرامج المتنوعة كالمعارض المفتوحة التي تروج لمنتجات الأسر المنتجة، وهي أسر تدخل ضمن دائرة رعاية الجمعية لها.

كما شمل برنامجه أيضاً استقطاب فئة الأطفال والتي هي إحدى ركائز اهتمامات الجمعية أيضاً من خلال تخصيص أركان خاصة بتنمية مهارات الطفل القرائية والفنية كركن القراءة والحكواتي وركن المشغولات والأعمال الإبداعية للأطفال إلى جانب الركن الترفيهي الخاص بفقرات المسرح المتنوعة والرسم على الوجوه والحناء وحضور بعض الشخصيات الكرتونية التي أضفت جوا مرحا لأفراد الأسر.

وللتعريف ببرامج الجمعية ومشاريعها كان للجمعية ركنها الخاص ضمن جنبات المعرض والذي فتح نافذة لاستقطاب الزوار للتعرف عليها من خلاله.