كلمة عمان

مناسبتان سعيدتان ومشاعر مخلصة

26 يونيو 2017
26 يونيو 2017

يحتفل أبناء ولاية صحار ابتداء من اليوم، ثاني أيام عيد الفطر السعيد، بالمقدم السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وبمناسبة عيد الفطر المبارك، وهما مناسبتان سعيدتان تتزامنان بما يحمل بشارات الفرح والتفاؤل لأهالي الولاية التاريخية، وينسج المشاعر الطيبة والمخلصة، التي تعبر عن الولاء والعرفان لباني عمان الحديثة جلالة العاهل المفدى.

ولاريب أن مثل هذه المناسبات التي تمتزج فيها الفرحة الوطنية بالدينية، تحمل الكثير من المعاني الثرة للنفوس، بما يعزز الدلالات المتوقعة والمرتجاة، لاسيما أن الجميع يستبشرون بمثل هذا الحدث المنتظر من الفرح الكبير بمقدم جلالته - أيده الله - لأي من بقاع الوطن الحبيب، فعُمان كلها تسعد وتزدان وتزداد ابتهاجا بالمقدم السامي لجلالته لأي من ربوع عُماننا الخيّرة.

وتشتمل الاحتفالات بولاية صحار التي تحمل تعابير الولاء والطاعة والعرفان للمقام السامي، على العديد من الفعاليات التي تستمر إلى يوم السبت المقبل الأول من شهر يوليو المقبل، ليكون هذا الأسبوع السعيد من الأفراح المتواصلة والمسرات التي تتواصل مع فرحة العيد السعيد.

وتتضمن الفعاليات المرتقبة ابتداء من اليوم مهرجانا شعبيا أمام قلعة صحار التاريخية وذلك عصر اليوم، بالإضافة إلى مهرجان بحري سيقام في منطقة العفيفة عصر يوم غد، ثالث أيام العيد، وكذلك أمسية شعرية مساء اليوم نفسه وذلك بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار، ومسير للخيل والهجن على الطريق البحري أمام قلعة صحار عصر رابع أيام العيد، إلى أن يكون الختام بسباق للهجن على مضمار سباقات الهجن بالولاية وذلك صباح يوم السبت القادم.

هذا التنوع في الفعاليات يعكس حجم الفرحة التي تغمر الجميع والتي تدلل أيضا على الولاء والعرفان والطاعة وغيرها من المعاني اللامتناهية التي تحمل صور الحب والمحبة لجلالة السلطان المعظم، اعترافا بالفضل الكبير لجلالته وامتنانا لما قدمه جلالته من رؤية ثاقبة، قامت عليها الدولة العصرية الحديثة، بكل ما حملته من منجزات في كافة قطاعات الحياة الاجتماعية والإنسانية.

إن مشاعر الابتهاج والولاء تكلل بمزيد من الإخلاص والعمل المستمر على نهضة هذا الوطن من خلال الفاعلية والإيجابية في العطاء لأجل المستقبل الأفضل والغد المشرق، بما يمكن من الحفاظ على المكتسبات والمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات في كل النواحي، وبما يعود بالنفع على الجميع.

نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة بالخير واليمن والبركات، وأن ينعم بالصحة والعافية على جلالة السلطان المعظم وعلى أهل عمان بالسعادة والحياة الطيبة، وأن يحفظ هذه البلاد وكل عام والجميع بخير وسعادة وهناء.