1018654
1018654
الرئيسية

الدول العربية والإسلامية تتفق مع أمريكا على تشديد محاربة الإرهاب وتحقيق السلم العالمي

21 مايو 2017
21 مايو 2017

1018740

نيابة عن جلالة السلطان .. السيد فهد يشارك في القمم الثلاث بالرياض -

السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب ضروري ــ ترامب يوجه «رسالة صداقة وأمل» -

الرياض - العمانية - وكالات: نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- شارك صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في أعمال القمم الخليجية التشاورية والخليجية - الأمريكية والعربية الإسلامية -الأمريكية التي اختتمت جميعها أمس بالرياض.وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على الروابط المشتركة بين الدول العربية والإسلامية في محاربة قوى التطرف والإرهاب وفي تحقيق الأمن والاستقرار والسلم العالمي. وقال إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أبرمت اليوم (أمس) اتفاقا تاريخيا مع الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ إجراءاتٍ صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب. وشدد الملك سلمان على أن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحيات مشتركة وعزيمة صادقة من أجل صالح الجميع، كما أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها.

وأكد خادم الحرمين الشريفين العزم على القضاء على تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية، أيا كان دينها أو مذهبها أو فكرها، وهو ما دعا إلى تشكيل (التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب). كما أعلن إطلاق (المركز العالمي لمكافحة التطرف).

بدوره دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض أمس قادة الدول العربية والإسلامية إلى «عدم تقديم ملاذ للإرهابيين» و«إخراجهم» من هذه الدول، مؤكدا في الوقت ذاته انه يحمل الى العالمين العربي والإسلامي «رسالة صداقة وأمل ومحبة». وقال ترامب في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها السعودية أمس، «أخرجوهم من أماكن عبادتكم.. أخرجوهم من مجتمعاتكم»، مضيفا «على كل دولة في المنطقة واجب ضمان ألا يجد الإرهابيون ملاذا على أراضيها». وقال «علينا الانفتاح واحترام بعضنا البعض من جديد، وجعل هذه المنطقة مكانا يمكن لكل رجل وامرأة، مهما كان دينهما أو عرقهما، ان يتمتعا فيه بحياة ملؤها الكرامة والأمل». واعتمد ترامب في خطابه لهجة مختلفة تماما عن تلك التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية في مقاربته للإسلام والتي اتهم بسببها بإذكاء العداء للإسلام.