1011923
1011923
الرياضية

أكاديمية مسقط ثانيا في بطولة الخليج لبراعم كرة القدم بدبي

15 مايو 2017
15 مايو 2017

بمشاركة عدد من الفرق العالمية -

سجلت أكاديمية مسقط إنجازا يحسب لها وللسلطنة وذلك بعد حصولها على المركز الثاني في بطولة الخليج لبراعم كرة القدم التي أقيمت بمدينة دبي الرياضية بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 16 أكاديمية ومدارس عالمية معروفة في كرة القدم، وقد خاض الفريق العماني مجموعة من المباريات في التصفيات الأولية من البطولة وتمكن من إثبات قدرته الفنية العالية والمستوى الراقي في المباريات حيث لعب الفريق أمام أكاديميات الكويت وبرشلونة وإسبانيا وقطر واستطاع التأهل إلى مباريات نصف النهائي ثم إلى المباراة النهائية والتي خسرها بنتيجة 2 /‏‏‏ 4 من أكاديمية قطر بعد أن كان فريق أكاديمية مسقط متقدما في الشوط الأول بنتيجة 2 /‏‏‏ صفر.

الفريق العماني المشارك في البطولة كسب احترام الجميع بعد أن قدم اللاعبون أفضل إمكانياتهم واستطاعوا عمل تكتيك ومهارات تسبق أعمارهم بمراحل، وقد ساهم الجهاز الفني بقيادة المدرب الأول في أكاديمية مسقط الإنجليزي تشاك مارتيني في ترك بصمته بشكل كبير في هؤلاء البراعم الذين أظهروا مستويات عالية من العمل الجماعي والتضحيات والتلاحم والروح الرياضية والتفاؤل والتفاني في اللعب، وقدموا أفضل ما لديهم من مهارات وخبرات في الملعب حيث أظهر الفريق أنهم قادرون على إبراز اسم السلطنة بين أقوى الفرق والأبطال، فقد لعبوا بشكل لافت، وكانوا منافسًا شرسًا وصعبًا للفرق الأخرى المشاركة في البطولة.

تشاك مارتيني: الفريق العماني كان الأفضل والمركز الثاني إنجاز -

بعد ختام البطولة قال المدرب الأول في أكاديمية مسقط الإنجليزي تشاك مارتيني: أثبت لاعبو أكاديمية مسقط أنهم من طينة الكبار في كرة القدم وذلك بعد الأداء الرائع والمشرف في البطولة والذي استطاعوا من خلاله إحراج أفضل الفرق الموجودة في البطولة، وكان هدفنا من المشاركة في البطولة الفوز باللقب وليس المشاركة فقط بحكم أننا شاركنا في النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم للبراعم مونديال 2017م الذي أقيم في كوستا دورادا، بإقليم كاتالونيا بإسبانيا خلال الفترة من 8 إلى 16 من أبريل الماضي وقد قدمنا الكثير من المستويات هناك وتمكنا من الوصول إلى مستويات متقدمة ولكن في الواقع ما زلنا في بداية مشوارنا الاحترافي في هذه اللعبة، وأمامنا الكثير لنتعلمه في السنوات المقبلة ولكن من خلال الأداء المذهل الذي قدمه هؤلاء اللاعبون في تلك البطولة في برشلونة يمكن القول إن لاعبي كرة القدم العُمانيين لديهم مواهب كبيرة في هذه اللعبة، ولو حصلوا على الفرصة والاهتمام المناسب، فسيكونون قادرين على هزيمة أي فريق، وعلى تحقيق نتيجة رائعة في كأس العالم. وأضاف المدرب: الاستعداد لهذه البطولة كان جيدا بحكم أن البراعم المشاركين كانت لديهم مسؤولية كبيرة نحو التمثيل المشرف للسلطنة في البطولة على الرغم من أنهم صغار السن إلا أن التفكير الكبير الذي يحملونه في عقولهم ساهم في تقديم أفضل المستويات الفنية في البطولة، وكل هدفنا خلال الفترة المقبلة هو إخراج خامات مجيدة من اللاعبين من أكاديمية مسقط إلى المنتخبات الوطنية والحمد لله كانت هناك مخرجات جيدة وانضمت إلى منتخب البراعم وأيضا لمنتخب الناشئين مؤخرا ومنهم حمزة الرواحي ووائل البلوشي وأثبتت الاكاديمية أنها تسير في الطريق الصحيح.

وحول دعم القطاع الخاص لبراعم كرة القدم قال المدرب الأول في أكاديمية مسقط الإنجليزي تشاك مارتيني: بلا شك إن دعم القطاع الخاص يساهم كثيرا في إيجاد جيل من اللاعبين المجيدين وضخ هذه المواهب للمنتخبات الوطنية وفي السنة الماضية كان الدعم للأكاديمية من الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) ولكن توقف الدعم هذا العام على الرغم من المخرجات الجيدة من الأكاديمية والتي أصبح لها اسم جيد وخبرة في التدريب، وفي هذه البطولة شاركنا بدعم كامل من (مركز الأسنان للطفل) والذي نقدم لهم كل الشكر على الدعم المتواصل للأكاديمية ولولا هذا الدعم لما كنا شاركنا في هذه البطولة والجميع في السلطنة يعلم بأن فريق أكاديمية مسقط في حاجة لدعم من الجميع سواء أكان من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص لأنها نموذج في تعليم وتدريب كرة القدم للبراعم ولها مخرجات يعلم بها الجميع، وكرة القدم للبراعم إذا لم تحصل على دعم فلن تستطيع الاستمرار والتدريب وإيجاد جيل من اللاعبين وبالتالي لن يكون هناك لاعبون مجيدون للمنتخبات الوطنية لذا فإن العملية متسلسلة، والشيء الآخر هو أنه لا يمكننا إقامة بطولات للبراعم هنا في السلطنة بحكم أنه لا يوجد دعم لإقامة مثل هذه البطولات وكذلك استضافة أكاديميات وفرق عالمية لأن هذا مكلف في التنظيم وغيره، لذا نذهب للمشاركة في البطولات الخارجية سواء على المستوى الخليجي أو العالمي، وبلا شك إننا نرغب في استضافة كأس الخليج للبراعم خلال الفترة المقبلة وتكون على نظام البطولات العالمية في التنظيم ولكن هذا يتأتى إلا بوجود دعم من جميع الجهات المعروفة في أكاديميات القدم المعروفة في الخليج سواء الفرق العربية والأجنبية وذلك من أجل تسجيل اسم السلطنة في خارطة الدول التي يمكنها استضافة بطولات البراعم العالمية.

أحمد البوسعيدي: قدمنا أفضل ما لدينا والقطاع الخاص مطالب بالدعم -

أبدى لاعبو أكاديمية مسقط فرحتهم بالمركز الثاني في بطولة الخليج لبراعم كرة القدم التي أقيمت بمدينة دبي الرياضية بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 16 أكاديمية ومدارس عالمية، حيث قال اللاعب المجيد السيد أحمد بن محمد البوسعيدي: في الواقع أن حصولنا على المركز الثاني لم يأت من فراغ وإنما بعد جد كبير قام به الجميع في الأكاديمية من الجهازين الفني والإداري واللاعبين والحمد لله توجنا بالحصول على المركز الثاني بجدارة على الرغم من أنه كان بإمكاننا الحصول على المركز الأول بعد تقدمنا على أكاديمية الكويت في المباراة النهائية بهدفين مقابل صفر إلا أن خسارتنا في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني ساهمت في عدم حصولنا على اللقب، ولكن نشكر الله على هذا المركز الذي تعبنا من أجل الوصول إليه بعد أن تمكنا من الفوز على العديد من الفرق في التصفيات الأولية وفي نصف النهائي للبطولة، وقد حظيت المنافسات بإثارة كبيرة بين الفرق والمشاركة في البطولة وخاصة أن هذه الفرق تملك الكثير من الخبرة وتواصل تدريباتها بشكل متواصل طوال السنة ويشاركون أيضا في بطولات دولية طوال السنة ناهيك عن المعسكرات الخارجية والتي تزيد من مهاراتهم. وأكد أحمد البوسعيدي بأن أكاديمية مسقط أثبتت جدارتها في المشاركات الخارجية التي تشارك فيها سواء في دول مجلس التعاون الخليجي أو في البطولات العالمية، كما أن الأكاديمية تنتهج منهجا مميزا بتدريب البراعم من أجل تهيئتهم التهيئة الصحيحة وصقل مواهبهم والاستفادة منهم من كافة النواحي وكذلك ضمهم للمنتخبات الوطنية كما أن الأكاديمية تنظم النوم والغذاء ومواعيد التدريب وغيرها من الأمور الفنية والتثقيفية، وقال أيضا: من المهم جدا أن يقف القطاع الخاص بشكل كبير مع البراعم ومع الأكاديمية ودعمها خلال الفترة المقبلة من أجل زيادة المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية وهذا بلا شك سيعود بالنفع الكبير على الكرة العمانية مستقبلا.

مشاركة دولية -

كان فريق أكاديمية مسقط قد مثل السلطنة والعرب مؤخرا وشارك في النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم للبراعم مونديال 2017م الذي أقيم في كوستا دورادا، بإقليم كاتالونيا بإسبانيا خلال الفترة من 8 إلى 16 من أبريل الماضي، والذي كشفت عن مواهب مجيدة لبراعم السلطنة المشاركين في البطولة، حيث نافسوا هناك 35 فريقًا من أقوى الفرق من شتى أنحاء العالم، واكتسبوا تجربة وخبرة مثرية لمستقبلهم في كرة المستطيل الأخضر وقد شاركت السلطنة في مونديال العالم بثلاثة فرق هي البراعم تحت 11 سنة، والبراعم تحت 10 سنوات، والبراعم تحت 8 سنوات، ومثلوا جميعهم أكاديمية مسقط لكرة القدم وعلى مدى أسبوع كامل شهد اللاعبون العُمانيون منافسات حامية بين أقوى فرق كرة القدم الصاعدة من أنحاء العالم، وتعلموا الكثير من المهارات مثل مهارات الإمساك بالكرة، والحفاظ على التقدم خلال اللعب، والحفاظ على المعنويات العالية، والتنسيق والعمل الجماعي مع باقي أفراد الفريق لكسر تفوق الخصوم، وقد كانت الماركة العالمية رائعة وتجربة مثرية للمشاركين البراعم وشهدت تلاحم أفراد الفرق وتآزرها وقوة العلاقة التي شكلوها مع بعضهم البعض.