999413
999413
العرب والعالم

317 قتيلا مدنياً و403 جرحى حصيلة العنف أبريل الماضي بالعراق

01 مايو 2017
01 مايو 2017

النجيفي ينتقد التقصير الحكومي تجاه أهالي الموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أعلنت الأمم المتحدة، أمس عن حصيلة أعداد الضحايا في العراق لشهر أبريل الماضي والتي بلغت 720 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح في عدد من المحافظات الساخنة.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن «الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق خلال أبريل الماضي، بلغت مقتل 317 مدنياً عراقياً وإصابة 403 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح حيث إن عدد القتلى المدنيين بلغ 309 أشخاص (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى 387 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)».

وتابعت أن «نينوى هي الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 276 شخصاً (153 قتيلاً 123 جريحاً)، تلتها بغداد التي سقط فيها 55 قتيلاً و179 جريحاً، ثم صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين»، مبينة انه «بحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغت جملة الضحايا المدنيين 74 شخصاً (39 قتيلاً 35 جريحاً)».

من جانبه، رأى المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، ان «المدنيين ما زالوا يدفعون ثمناً باهظاً من جراء الصراع وخصوصاً في نينوى حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل وان المسلحين فجروا سيارات ملغمة داخل الأحياء في الموصل وهاجموا المدنيين الذين يحاولون بشدة الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة داعش».

وقال كوبيتش ان «الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد، فقد قاموا بهجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على تكريت مطلع شهر أبريل، وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية»، لافتا الى ان «حملة داعش الوحشية من الإرهاب منيت بالفشل في إضعاف إرادة ووحدة الشعب الذي يرى بوضوح متزايد أن النصر على المسلحين أوشك أن يتحقق».

ميدانيا:أعلن الجيش العراقي، أمس قتل 30 عنصراً من تنظيم «داعش» في منطقة المالحة الصحراوية ضمن الحدود الإدارية لصلاح الدين مع الأنبار.

وتمكنت الفرقة السابعة وبدعم من قبل طيران الجيش ومقاتلي الحشد العشائري من تنفيذ عملية عسكرية على منطقة المالحة الصحراوية ضمن الحدود الإدارية لصلاح الدين مع الأنبار. وفي ديالى، قال مصدر امني فيها، ان «اقتتال داخلي نشب بين مفارز مسلحة لـ»تنظيم داعش» في قرية البو بكر على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، بسبب خلافات ادت الى مقتل قيادي بارز في التنظيم من اهالي الحويجة واثنين من مرافقيه حيث انقسم التنظيم كما ان العشرات من قادة ومسلحي التنظيم جاؤوا خلال الأسابيع الماضية من الحويجة الى المطيبيجة لدعم عملية واسعة للتنظيم لمهاجمة عدة مناطق، إلا ان انطلاق عمليات تطهير المطيبيجة أفشلت ذلك المخطط». وفي سياق متصل، ذكر مصدر عسكري في عمليات قادمون يا نينوى إن «عناصر تنظيم داعش قاموا امس بإعدام 10 مدنيين في منطقة»17 تموز» في الساحل الأيمن غرب مدينة الموصل، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية وترك ما يسمى ارض الخلافة بعد صدور الحكم عليهم من قبل المحكمة الشرعية في ولاية نينوى».

فيما انتقد زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، امس «التقصير الحكومي» تجاه مواطني مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي يسيطر عليه تنظيم داعش في العراق.

وقال مكتب رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي ان «الأخير ترأس اجتماعاً موسعا للائتلاف حضره الوزراء والنواب وقيادة متحدون وتم بحث تطورات معركة تحرير الموصل واستعراض الوضع السياسي والأمني ومراجعة القوانين المعروضة على مجلس النواب فضلا عن ملف الحويجة والوضع الداخلي».