عمان اليوم

تأملات من حادثة الإسراء والمعراج ببركة الموز

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

بركة الموز – علي الذهـلي -

احتفلت نيابة بركة الموز بذكرى حادثة الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وقُدمت محاضرة دينية بعنوان تأملات من حادثة الإسراء والمعراج للدكتور أحمد بن يحيى الكندي، وذلك بجامع أبي سعيد الكدمي بالنيابة بحضور جمع من الأهالي، حيث بدأ المحاضر حديثه عن إعراض قريش لدعوة رسول لله لهم للإسلام، ومنها توجه رسول الله إلى الطائف ليبلغ لهم الدعوة، فما كان منهم إلا أن قابلوه بالأذى والرمي بالحجارة ، فهذا الدين لم يصل إلينا باليسر بل بالتضحيات التي قام بها الأنبياء، وإن الجنة حفت بالمكاره فتحتاج إلى صبر، وعندما عاد رسول الله من الطائف رفضت قريش استقباله، وقد علمت ما حصل له بالطائف.

وأشار المحاضر في حديثه إلى أن العناية الإلهية تجلت عندما أكرم الله تعالى نبيه بحادثة الإسراء والمعراج التي خُلدت في القرآن الكريم في سورة الإسراء التي استفتحت بقوله تعالى (سُبْحَانَ) التي تفيد التنزيه رغم أنه لم يذكر قبل ما يفيد تنزيه الله تعالى ولكن هنا إلماح إلى أن هناك خبرا عظيما عجيبا سوف يلقيه على أسماع المسلمين، فهذا الحدث الذي وقع في جزء من الليل يدل على عظيم قدرة الله تعالى ويدل أيضا على شرف المحتفى به، وتفاجأوا المكيين بالخبر، ويشكك بعض المسلمين في الحادثة فأثرت على إسلامهم عندما ارتد بعضهم، وقد التجأوا بأبي بكر الصديق الذي أكد لهم صحة الحادثة.

واختتم المحاضر حديثه بأن رسول الله ركب في هذه الرحلة دابة (البراق)، وهي دابة بيضاء بين الحمار والبغل، وفرضت الصلاة في هذه الرحلة، ووصف رسول الله البيت المقدس للذين كذبوه، وأخبرهم بالعير القادمة.