991350
991350
الرياضية

ظفار يواصل الضغط.. والرستاق يقترب من العودة !

22 أبريل 2017
22 أبريل 2017

كــتب ــ عــبـدالله الــوهـيبي -

واصل فريق ظفار لكرة القدم مطاردته للمتصدر لدورينا حاليا (الشباب) عقب فوزه على فريق الرستاق (المستضيف) في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة الحادية والعشرين لمنافسات دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم للموسم الحالي 2016/‏‏2017.

ليصل رصيد ظفار للنقطة 41 ويظل محافظا على مركزه الثاني في البطولة، بينما بخسارته أمس يتوقف رصيد الرستاق عند النقطة 16 ويستمر في دوامة المعاناة للفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى بالموسم القادم ، إلا اذا حقق العنابي الفوز في الجولات الخمس المتبقية من عمر دورينا، وخدمته بقية نتائج الفرق الأخرى.

أهداف الفريق الفائز ظفار جاءت الأول عن طريق اللاعب الدولي قاسم سعيد من ركلة جزاء في الدقيقة 10 وعزز النتيجة محترف الرستاق الأجنبي ايانجما سيدريك خطأ في مرماه في الدقيقة 26 ، فيما قلص فارق النتيجة للعنابي الرستاق هداف الفريق عصام البارحي بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 55.

الشــوط الأول

المباراة بين الفريقين جاءت بدايتها سريعة من قبل لاعبي الفريقين، مع وجود أفضلية لفريق الرستاق (المستضيف) في الدقائق الأولى من انطلاقتها المثالية، لتشهد الدقيقة الخامسة احتساب أول ضربة ركنية للعنابي عن طريق اللاعب سامح الحمراشدي نفذها على رأس المهاجم عصام البارحي لكنها لم تستغل بشكل جيد لتخرج لخارج المرمى، بعد الهجمة الأولى للضيوف أحس لاعبو فريق ظفار بخطورة الموقف لينشط لاعبو خط الهجوم بقيادة قاسم سعيد والمحترف الأجنبي لاوسن بيكاي، لتشهد الدقيقة السابعة تسديدة قوية مباغتة من خارج منطقة الجزاء بواسطة قدم اللاعب سعيد ربيع لكنها خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس الرستاق عبدالعزيز الهطالي، بعدها بدقيقة سنحت فرصة للرستاق من تسديدة قوية مباغتة لقائد الفريق سهيل الشقصي لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى حارس ظفار رياض العلوي وتخرج لخارج المرمى وكانت كفيلة بافتتاح باب التسجيل الأول باللقاء الذي شهد حضورا متوسطا من قبل جماهير الفريقين.

الدقائق التي تلت ذلك شهدت سجالا وارتقاء في الأداء الفني بين لاعبي الفريقين لكن الهجمات التي شنها مهاجمو الفريقين على مرمى الحارسين عبدالعزيز الهطالي (الرستاق) ورياض العلوي (ظفار) مع نهاية الدقائق العشر الأولى من عمر اللقاء لم تكن بتلك الصورة المثالية.

تقدم ظفار

في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء وفي وقت مبكر نجح الفريق ظفار في افتتاح باب التسجيل في اللقاء بإحرازه الهدف الأول في اللقاء من خلال ضربة جزاء صحيحة نفذها الدولي قاسم سعيد على يمين حارس الرستاق عبدالعزيز الهطالي الذي حاول الإمساك بها لكن الكرة كانت أقوى منه لتعانق الشباك.

محاولة العودة

بعد الهدف حاول لاعبو الرستاق العودة لأجواء المباراة في محاولة لتعديل النتيجة لينشط لاعبو محاور خط الوسط بقيادة ليقوما بإمداد لاعبي خط المقدمة بالعديد من الكرات البينية الجميلة، لكن جميع تلك الفرص السهلة والصعبة التي أتيحت لهم لم تستثمر بالشكل المثالي بسبب تألق مدافعي ظفار في قطع معظم تلك الهجمات الحقيقية وتشتيتها بشكل إيجابي عن مرمى الحارس رياض سبيت الذي بدوره تألق في إبعاد معظمها في الوقت المناسب، ليعتمد ظفار بعدها على بناء الهجمات المرتدة السريعة للضغط على مرمى حارس الرستاق في الدقائق التي تلت ذلك مستغلا تقدم لاعبيه للأمام تاركين الخط الخلفي، وذلك في محاولة لإضافة هدف ثان يعزز به نتيجة اللقاء الهام والحاسم للفريقين.

ظفار يعـزز النتيجة

وبينما كان فريق الرستاق يبحث عن إدراك هدف التعادل الأول، ينجح ظفار في التعزيز من خلال إضافة الهدف الثاني في اللقاء، نتيجة خطأ فادح سجله محترف الرستاق الأجنبي ايانجما سيدريك في مرماه عندما أراد إبعاد الكرة التي سددها الظهير الأيسر لظفار الدولي علي البوسعيدي لخارج المرمى لكن الكرة خادعته وسكنت الشباك بالخطأ في المرمى معلنا عن تسجيل الهدف الثاني بالمباراة في الدقيقة 26.

لتمر الدقائق بعدها سريعة على الضيف ظفار وبطيئة على المستضيف الرستاق، ليستمر اللعب سجالا بين الطرفين لتكون صافرة الحكم الأقرب للنهاية لتعلن عن تقدم الزعيم ظفار بهدفين دون مقابل حتى مع نهاية الشوط الأول في انتظار ما ستسفر عنه نتيجـة احداث مجريات الشوط الثاني.

الشـوط الـثاني

نزل لاعبو الفريقين أرضية الميدان وهدف كل منهما الخروج بنتيجة النقاط الثلاث بهدف تعزيز رصيده في خارطة الترتيب العام للدوري العام ، لتكون البداية سريعة من الجانبين، خاصة من قبل الفريق المستضيف الرستاق الذي تقدم لاعبوه للأمام في محاولة لتقليص فارق النتيجة على أقل تقدير، ومعها قام الجهاز الفني للفريقين المكون من محمد البلوشي (الرستاق) والذي تابع اللقاء من على المدرجات لعدم الانتهاء من عملية تسجيله القانونية من قبل رابطة دوري المحترفين، والاسباني جيموس أندرياس (ظفار) بالزج بمجموعة من العناصر البديلة المجيدة لعل وعسى أن تضيف الجديد في اللقاء الجيد ببن الفريقين لتكون المتعة والإثارة حاضرة في لقاء العنابي والأبيض مساء أمس، مع تواجد لعامل الخشونة المتعمدة نوعا ما من الجانبين، مما دفع حكم اللقاء لإشهار عـدد من البطاقات الملونة الصفراء في حق عدد من لاعبي الفريقين، لكنها لم تصل للبطاقة الحمراء في الأخير.

ضغط رستاقي وهدف

في الدقائق التي تلت شهدت ضغطا قويا من فريق الرستاق على مرمى حارس ظفار رياض العلوي، خاصة مع دخول اللاعبين المصري محمد فؤاد والأجنبي الآخر سيدريك ، لتسنح للفريق العنابي مجموعة من الفرص شكلت جانب منها خطورة حقيقية، ومن احدها تمكن الرستاق من تقليص فارق النتيجة عن طريق هدافه المجيد عصام البارحي في الدقيقة 55 ، بعدها ارتفع رتم اللقاء للأفضل من الجانبين الرستاق لمحاولة إدراك هدف التعادل الثاني وظفار لتعزيز النتيجة بإضافة الهدف الثالث باللقاء.

ولكن الدقائق المتبقية شهدت إثارة وندية وحماسا، خاصة من جانب الفريق العنابي الذي شن لاعبوه هجوما قويا على مرمى ظفار من خلال الوقت الأصلي لعمر اللقاء ومن خلال الدقائق الخمس التي اضافها الحكم قاسم الحاتمي كوقت محتسب بدل ضائع، والتي لم تحمل معها الخبر السعيد بالنسبة للرستاق، ليخسر الفريق العنابي أهم ثلاث نقاط في بطولة الدوري كانت كفيله بتقدمه للأمام ( مؤقتا )، في المقابل عزز ظفار من حظوظه في المنافيسة على درع بطولة دورينا لمنافسات الموسم الحالي بفوزه في اللقاء.

أدار اللقاء الحكم قاسم الحاتمي وساعده على الخطوط راشد الغيثي وحمود الشعيبي وماجد الــرقادي (حكما رابعا) ومالك الشحي (مقيما للحكام) ومصطفى الحوسني (مراقبا للمباراة) وسلام الغافري (منسقا إعلاميا) وطلال العبري (منسقا عاما للمباراة).