العرب والعالم

الخارجية الفلسطينية تشرع بنشاط دبلوماسي لدعم الأسرى في إضرابهم المقرر 17 الحالي

13 أبريل 2017
13 أبريل 2017

رام الله-عمان -نظير فالح -

شرعت وزارة الخارجية الفلسطينية، وضمن برنامج عمل دبلوماسي واضح ومحدد الآليات، والأهداف، بإجراء كافة الاستعدادات، والتنسيقات اللازمة، لمساندة ودعم الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك بدءا من التعميم المتواصل على سفارات دولة فلسطين بضرورة اعتماد برنامج فعاليات وأنشطة مساندة للأسرى المضربين ومطالبهم العادلة، بالتعاون مع الجاليات الفلسطينية والشقيقة والصديقة.

وذكرت الخارجية في بيان صحفي لها وصل»عُمان» نسخة منه،أنها تواصلت مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المختصة في البلدان المضيفة، بالإضافة إلى حركة دبلوماسية نشطة مع الدول، ومراكز صنع القرار، والرأي العام، ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية، والإنسانية المختلفة، وتواصلها مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة فلسطين، وكذلك متابعة هذه القضية الساخنة والهامة على المستوى المتعدد الأطراف، خاصة الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة. وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات والمستجدات المتعلقة بالإضراب المفتوح عن الطعام، الذي سيخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، في السابع عشر من الشهر الجاري، من أجل تحسين شروط وظروف أسرهم، وذلك بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والمنظمات، والجمعيات المختصة. وأكدت «أن قضية الأسرى وحقوقهم تحتل بشكل دائم مكانا بارزا، في جدول أعمال، ولقاءات، واجتماعات، واتصالات، ورسائل وزير الخارجية رياض المالكي، الذي يواصل أيضا شرح أبعاد الإضراب المفتوح عن الطعام، وتداعياته لنظرائه في العالم أجمع، مطالبا بصحوة ضمير دولية، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى ووقف معاناتهم، ووضع حد للاستفراد بهم».من جهته دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، جماهير الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية للمشاركة بفعاليات ومساندة الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب دعوته مؤسسات حقوق الإنسان لإلزام دولة الاحتلال إسرائيل باحترام القانون الدولي، وكشف مخالفاتها للقانون في معتقلاتها. وأكد قراقع في تصريح صحفي وصل«عُمان» نسخة منه، الأهمية الاستثنائية لهذا الاضراب ورمزيته الوطنية والعالمية حيث يقوده القائد الأسير مروان البرغوثي، وقال:«القائد البرغوثي يحظى بشعبية واسعة ليس لدى الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني وحسب، بل لدى مؤسسات حقوقية عالمية، وأصبح أحد أحرار العالم «.ودعا قراقع الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية والشعبية للمشاركة بفعاليات مساندة المعتقلين الفلسطينيين، بالتوازي مع دعوته للمؤسسات الحقوقية الدولية لإلزام دولة الاحتلال إسرائيل لاحترام القانون الدولي وكشف مخالفاتها الفظيعة في المعتقلات. ورأى قراقع إن انتصار الحركة الأسيرة بتحقيق مطالبها يعني استعادة هيبتها وقوتها في مواجهة مواجهة التحديات والممارسات التعسفية الإسرائيلية المتصاعدة في السنوات الأخيرة، ويقرب الأسرى من حقوقهم الأساسية ومطالبهم، ومنع الاحتلال من المس بكرامة الأسير الفلسطيني. وقال قراقع إن أكثر من 1500 أسير فلسطيني سيخوضون إضرابا جماعيا ابتداء من السابع عشر من الشهر الجاري، متوقعًا ازدياد العدد في الأيام اللاحقة.