969122
969122
الرئيسية

قمة الأردن تختتم بالدعوة إلى تعزيز دور الجامعة العربية ووضع آليات جديدة للعمل المشترك

30 مارس 2017
30 مارس 2017

السيد أسعد يترأس وفد السلطنة.. ويلتقي عددا من الزعماء والأمين العام للأمم المتحدة -

برقية شكر من السيد أسعد إلى العاهل الأردني يؤكد فيها على نجاح أعمال الاجتماع -

العمل على إعـادة مفاوضات سلام جـادة وفاعلة من خلال حل الدولتين -

البحر الميت - العمانية ووكالات: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - شارك صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين التي بدأت أعمالها في البحر الميت بالأردن أمس.

واختتمت القمة مساء أمس ببيان يتضمن 17 بندا أكد على إعادة مفاوضات سلام جادة وفاعلة ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس، وتكثيف العمل لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، وتكريس الإمكانات للقضاء على الإرهاب، ودعم وتعزيز دور جامعة الدول العربية من خلال التشاور ووضع آليات جديدة للعمل المشترك.

وقد بعث صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان برقية شكر لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أثناء مغادرته الأجواء الأردنية فيما يلي نصها: «يسرني باسمي شخصيا وباسم الوفد المرافق لنا أن نعرب لجلالتكم وللشعب الأردني الشقيق عن خالص الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ، مؤكدين لجلالتكم على موقف سلطنة عمان الدائم الداعم لمقام جلالتكم وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. إن حكمة جلالتكم وحسن إدارتكم وبعد نظركم كان لها أبلغ الأثر في نجاح أعمال هذا الاجتماع، متمنين لجلالتكم دوام الصحة والتوفيق، وللشعب الأردني الشقيق دوام التقدم والازدهار».

واستعرض فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال بدء أعمال القمة جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات الصادرة عن قمة نواكشوط، مؤكدا أن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاعا إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف، داعيا إلى توحيد الجهود لمواجهتها.

كما دعا إلى وضع آليات جديدة تؤهل الدول العربية للانطلاق الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري للتجارة البينية بما يحقق طموحات وتطلعات الشعوب العربية.

من جانبه أكد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في كلمة له خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية أن خطر الإرهاب والتطرف يهدد المنطقة ويسعى لتشويه صورة «ديننا الحنيف» واختطاف الشباب العربي ومستقبلهم، داعيا إلى تكامل الجهود بين دول المنطقة والعالم لمواجهة هذا الخطر. وقال: إن إسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، مشيرا إلى أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

وقد التقى صاحب السمو السيد أسعد على هامش القمة عددا من الزعماء العرب الذين بحث معهم العلاقات وآفاق العمل العربي المشترك، كما التقى الأمين العام للأمم المتحدة معالي أنطونيو غوتيريس الذي أشاد بالجهود التي تبذلها السلطنة لدعم الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.