950301
950301
العرب والعالم

أكثر من 20 ألف لاجئ يدخلون الصين

10 مارس 2017
10 مارس 2017

هربا من القتال في بورما -

بكين- (أ ف ب): أعلنت بكين أمس أن أكثر من 20 ألف لاجئ من بورما دخلوا أراضيها هربا من القتال الذي اندلع بين الجيش البورمي ومتمردين من جماعات عرقية في مناطق حدودية بين البلدين الأسبوع الحالي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحفي أن المواطنين البورميين يتلقون المساعدات الإنسانية لـ«لتجنيبهم الحرب مؤقتا». وجرت الاشتباكات الأخيرة في شمال شرق ولاية شان التي شهدت جولات متكررة من القتال العنيف منذ نوفمبر الماضي بين الجيش وميليشيات تابعة لجماعات مسلحة بشكل جيد، ما عرقل مبادرة الحكومة البورمية من اجل السلام.

وعزز القتال من المخاوف بشأن تكرار ما حدث عام 2015 عندما اندفع النازحون من المناطق الحدودية نحو الصين، ما رفع من منسوب التوتر مع بكين.

ودعت الصين إلى وقف فوري لأطلاق النار وضبط النفس «لمنع التصعيد والى أخذ إجراءات عملية وفاعلة لإعادة السلام والاستقرار إلى المناطق الحدودية»، بحسب المتحدث.

وأفاد المتحدث عن سقوط الرصاص والقذائف المدفعية في أراض صينية، ما أدى إلى جرح صيني وتضرر بعض الممتلكات.

وقتل 36 شخصًا على الأقل بعد الهجوم الذي قام به جيش تحالف جنسيات بورما الديمقراطي فجر الاثنين الماضي ضد الشرطة ومراكز عسكرية في لواكاي عاصمة منطقة كوكانغ.

وتشترك العديد من مجموعات المتمردين في المنطقة الحدودية بروابط ثقافية مع الصين، كما أنهم يتحدثون الصينية ويستخدمون اليوان كعملة.

ويرى المراقبون أن الصين تملك نفوذا على المقاتلين من الأقليات الأتنية ويقولون إنها تلعب دورًا رئيسيًا في محادثات السلام التي تحاول الزعيمة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشي أحياءها منذ وصولها إلى السلطة عام 2015.

وقد تقررت الجولة الثانية من المفاوضات في مارس الحالي لكن تم تغيير الموعد عدة مرات.

وقال المتمردون انهم هاجموا لواكاي اعتراضًا على «الضغط العسكري المستمر» على التحالف الشمالي، وهو تحالف من أربعة جيوش لأقليات أتنية لم تشارك بعد في محادثات السلام الوطنية. واعترف المتمردون في بيانهم أنهم تراجعوا مؤقتًا نتيجة الخسائر التي لحقت بهم.