اليونانية: حلول مؤقتة لديون مزمنة

توافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على عودة الخبراء الاقتصاديين الدوليين إلى اليونان من أجل تقييم تقدُّم الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية والإدارية اليونانية التي ستسمح بحلحلة شؤون اليونان المالية وإنهاء أزمة ديون الدولة اليونانية. جريدة «نفتمبوريكي» اليونانية كتبت أنَّ لا شيء سيتغيَّر لأن اليونان دولة ترفض القيام بإصلاحات فعلية وتفضِّل انتظار المساعدات التي ستصلها من الخارج. الحكومة اليونانية تراهن على عامل الوقت. هي تقرر أحيانا أن تعلن عن عدم رضاها عن قرارات الدائنين وترفض تنفيذها وتستمر بالرفض حتى الدقيقة الأخيرة ثم تقبل في آخر المطاف أن تقبل بها. أيضاً بات ملحوظاً أنَّ اليونانيين باتوا ينتظرون انتخاب أيمانويل ماكْرون في فرنسا ومارتن شولز في ألمانيا حتى تصدر التوجهات بإنهاء سياسة التقشف المفروضة على اليونان وحتى يُرسمَ المستقبل المالي الجديد لليونان. لكنَّ المشكلة المعاكسة ستظهر في حال انتخاب مارين لوبن في فرنسا وعودة انجيلا ميركل الى الحكم في ألمانيا. اليومية اليونانية تنصح حكومتها بعدم الاتكال على تفاؤل التوقعات بل على العمل الإصلاحي الداخلي الذي لا بد منه.