914922
914922
مرايا

دورة للمصورين العمانيين الواعدين في سريلانكا

08 فبراير 2017
08 فبراير 2017

متابعة- بشير الريامي -

نظمت مؤخرا دورة للتصوير الفوتوغرافي لمجموعة من المصورين العمانيين الواعدين في الساحة الفنية العمانية في جمهورية سريلانكا لتجسيد جمال الطبيعة وحياة الناس فيها. وقد استمرت الدورة لمدة تسعة أيام بإدارة كل من مدرب الفريق بالرحلة محمد الحارثي ومشرفة الرحلة جهينة المعمرية وبمشاركة طلاب وطالبات من جامعة السلطان قابوس وقام بتنظيم هذه الدورة وتحمل تكاليفها مكتب سيبا لخدمات التدريب. اشتملت الدورة على تنفيذ العديد من البرامج منها تصوير المناظر الطبيعية والوجوه وحياة الناس في الأسواق والبيوت والمدارس والشوارع وأثناء تأدية العبادات الخاصة في دور العبادة. وكانت روح التحدي والمنافسة أبرز الأسباب لنجاح الدورة من جانب المصورين المشاركين والخروج بأعمال وصور فنية قوية قادرة على المشاركة في المسابقات المحلية والقارية والدولية والمنافسة فيها للحصول على الألقاب والمراكز المتقدمة. وكانت أبرز التحديات التي واجهها الفريق كيفية التواصل مع الأهالي والناس في القرى، وكذلك أخذ الأذن المسبق من المدارس في المجتمع المحلي لتصوير الطلاب.

وقال حمد الحارثي مدرب الدورة: أتيحت لي فرصة لتنظيم دورة تصوير في جمهورية سيريلانكا فجهزت لها وأعددت لها ورسمت هدفي للخروج بنتائج قوية تعتلي منصات الصور الفائزة والحصول على قبول ومراكز في مسابقات الفياب وغيرها مع فريق المشاركين من المصورين، واليوم وبعد عودتنا الى وطننا الغالي أنا فخور بنتائج المصورين المبدعين وبالفعل كانت نتائج مشرفة وقوية، ويمكن للمهتمين متابعة صور الرحلة التي ستكون في هذا الهاشتاج على الانستجرام #عائلة_مصورين_سيريلانكا

ثقافة البلد

وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في الدورة والتي اكسبتهم متعة التعاون والإنجاز وحصدوا العديد من الصور التي سوف يشاركوا بها في محافل محلية ودولية قادمة، فقال علي الحكماني: الدورة كانت لي بمثابة تحد شخصي بحت للخروج بنتائج قوية قادرة على المنافسة في المسابقات الفنية المحلية والإقليمية والعالمية، وكان تركيزي يتراوح بين تصوير وجوه كبار السن وتصوير حياه الناس، وبحمد لله توفقت بالتقاط صور فنية قوية.

أما راشد الدايري فقال: تعتبر سيرلانكا بلد حاضنة وبيئة مناسبة للمصورين للحصول على نتائج قوية لا سيما في مجال تصوير حياة الناس والوجوه، حيث مثلت زيارتي لها تجربة فريدة لتنمية مهاراتي الذاتية لاحتراف التصوير و الحصول على نتائج جيدة فيما يتعلق بتصوير حياة الناس وتصوير الوجوه.

ويقول حمزة الصقري: كانت رحلة شيقة وممتعة مع أصدقاء الضوء، فقد قضينا أوقات ممتعة بين ممارسة هواية التصوير والتعرف على ثقافة البلد. وأضاف خرجنا من سيريلانكا وفِي جعبتنا أرشيف من الصور القوية، وكان التحدي بيني وبين أعضاء الفريق هو بمثابة الدافع الذي يحفزني للمزيد من الصور المبهرة.

مغامرة مختلفة

أما جهينة المعمرية مشرفة الرحلة فقالت: السفر بوابة تأخذك إلى عالم آخر، عالم ينبضُ بحياة جديدة، وسفرنا الى بلاد الأساطير سيرلانكا كان خارج هوامش الخيال، ما أن وطأت أقدامنا على ارضها حتى أسرعنا في حمل كاميراتنا لكي نسرق كل لحظه تمر. وأضافت سيرلانكا مغامرة مختلفة، شعب متآلف، إنسانية عميقة، وطبيعة ساحرة، وكانت أيضاً فرصة لتشكيل عائلة صغيرة جمعها شغف التصوير استكشاف الحياة. وفي نهاية الرحلة عدت الى ارض الوطن احمل معي كما هائلا من الصور التي وثقت لحظات وذكريات ثمينة، ونتائج اطمحُ من خلالها للوصول إلى مستوى أبعد وأفضل.

وتقول المشاركة طيف الريامية: سعدت كثيراً بوجودي بين نخبة من المصورين في رحلة سريلانكا، فقد كانت الاستفادة عظيمة من حيث توسعة المعرفة لدي بموضوع التصوير بمختلف أنواعه، وكذلك من حيث التعارف وتبادل الآراء والتحاور مع الثقافات الأخرى، وأصبح لدي مخزون من الصور والأفكار التي أود طرحها بين مجموعة المصورين العمانيين وغيرهم، كما أود المشاركة بها كلما سنحت لي الفرصة في المسابقات المحلية والدولية سعيا لتحقيق إنجاز يكتب باسم وطني عمان.