مواهب إعلامية تألقت في سماء المهرجان

محمد البوســـعيدي: بدأت في 2006 وأتطلع للجـــوائز العربيــــة -

لينا عبدالرحمن: استهوتني موهبة التقديم الإذاعي وجذبني التمثيل -

موهبتان إعلاميتان تألقتا في سماء المهرجان وعلى المسرح الرئيسي بمتنزه النسيم العام منذ العام الماضي، وتواصل هذا التألق والظهور الإعلامي للدورة الحالية لمهرجان مسقط (لنحتفل بعمان)، الذي طالما كان حاضنًا لمثل هذه المواهب، لتشق مسيرها نحو الشهرة والنجومية في فضاءات الإعلام المتنوعة.

لينا خالد عبدالرحمن مذيعة أثبتت جدارتها للعام الثاني على التوالي لتكون مذيعة على خشبة المسرح الرئيسي العالمي بحضورها البارز وصوتها الإذاعي الجميل، فكان معها هذا اللقاء فقالت: استهوتني موهبة التقديم الإذاعي منذ أن كنت طالبة في المرحلة الإعدادية، ونمت هذه الموهبة لدي بمرور السنوات وشاركت في تقديم برنامج للأطفال عبر إذاعة سلطنة عمان العامة في خمس دورات متتالية. وأضافت: كانت لي تجربة على قناة الوصال في التقديم الإذاعي وكيفية التعامل مع ميكسار الصوت والإخراج الإذاعي. وأشارت إلى أن مشاركتها الأولى في مهرجان مسقط كانت في مسرح قرية الأسرة والطفل، ثم على المسرح العالمي الرئيسي في الدورتين الماضية والحالية لمهرجان مسقط.

وعن مواهبها الأخرى غير التقديم الإذاعي قالت: أحب التمثيل بشقية التلفزيوني والمسرحي، فشاركت في تقديم مسلسل بقايا زمان بصحبة الممثلة القديرة شمعة محمد ومجموعة من الفنانين الخليجيين وسيتم عرضه في الأيام القادمة، وأيضا شاركت في أحد البرامج التمثيلية وكنت ضمن أفضل 25 ممثلةً عربيةً.

أضافت: شاركت في مسرحية للأطفال ومسرحيات ثقافية وتربوية ومسرحيات كوميدية للكبار في عدد من محافظات وولايات السلطنة برفقة مجموعة من الممثلين العمانيين المعروفين على الساحة الفنية أمثال أمينة عبدالرسول وطالب محمد.

وقالت متفائلة: اطمح بأن يكون لي برنامجي الخاص على إحدى القنوات التلفزيونية المحلية أو العربية وحلمي أن احصل على لقب (أوبرا ون فري العرب).

معبرة عن شكرها الجزيل لإدارة المهرجان لإتاحة الفرصة لأصحاب المواهب، ولأمي ولأبي على تشجيعهم الدائم لي لمواصلة المشوار في التقديم الإذاعي وتذليل كافة الصعوبات والعقبات.

كما كان لنا لقاء مع محمد بن خميس البوسعيدي أحد المواهب الإعلامية الشابة والواعدة مستقبلاً، لما يمتلكه محمد من خامة صوت قوية وحضور رائع على خشبة المسرح، وأوضح قائلاً: أول ظهور لي كمقدم حفل كان في حدائق الصحوة عام 2006 في شهر رمضان المبارك، ومهرجان الأسرة والطفل، وتقديم حفلات الأعياد الوطنية في عدد من المجمعات التجارية، أما العلامة الكبرى في مشواري حتى الآن هي مشاركتي في مهرجان مسقط بمتنزه النسيم العام، حيث تم اختياري لأكون مذيعًا رئيسيًا على خشبة المسرح العالمي.

مضيفا: قدوتي في التقديم الإذاعي والتلفزيوني الإعلامي القدير خالد الزدجالي، وطموحي الحصول على جائزة إعلامية محلية وعربية، موجها شكري لإدارة مهرجان مسقط والقائمين عليه لتجديدهم الثقة بي للسنة الثانية على التوالي، ولكل من شجعني نحو الاستمرارية في مشواري الإذاعي.