عمان اليوم

بلدية ظفار: حفر تصريف المياه القديمة من أسباب الظاهرة

09 يناير 2017
09 يناير 2017

حملات رش للقضاء على البعوض في مرباط -

صلالة – بخيت كيرداس الشحري -

أكد منير بن عوض بن يحيى الجدياني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية ظفار أن البلدية تواصل وبشكل مستمر مكافحة كافة الحشرات الضارة في كافة ولايات محافظة ظفار من خلال حملات رش مبيدات الحشرات في الأحياء السكنية والأماكن العامة وأماكن تكاثر القوارض والحشرات والقضاء على مسبباته حيث تعمل دائرة الشؤون الصحية ممثلة بقسم مكافحة الحشرات وأقسام الشؤون الصحية ببلديات ولايات المحافظة بتنسيق متواصل سعياً إلى توفير الجو الصحي المناسب لسكان المحافظة.

جاء ذلك في رد بلدية ظفار على ما أثاره أهالي ولاية مرباط حول تكاثر البعوض عبر العديد من الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وطالبوا بلدية ظفار بالعمل على مكافحة انتشار البعوض بالولاية حيث يعاني سكانها من انتشاره.

وقال الجدياني : فيما يخص ولاية مرباط فإن جهود مكافحة الحشرات والقوارض بشكل عام والبعوض بشكل خاص استمرت عبر حملات رش المبيدات بشكل متواصل عبر القسم المختص في بلدية مرباط وبإسناد دائم من دائرة الشؤون الصحية ولكن كثافة انتشار البعوض في الولاية لها مسبباتها ولكي يتم القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي فلا بد من القضاء على المسببات حيث إن حملات الرش تقضي على أعداد البعوض ولكن يرقات التكاثر هي المسبب الرئيسي لازدياد الأعداد.

واوضح الجدياني أنه بالنسبة للمسببات فهي تنقسم إلى عاملين رئيسين العامل الأولى وهو عامل بيئي ويتركز في المياه الراكدة في الأخوار وفي وادي حنظيت والعامل الثاني وهو تعدد مصادر تجمعات المياه من خلال وجود برك ومستنقعات وتجمعات راكدة للمياه سواء الحفر الصحية وأحواض سقي الحيوانات والمياه الراكدة.

وأكد مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية ظفار أن هناك حفر صرف صحي في مرباط القديمة غير مطابقة للمواصفات لتصريف مياه الصرف الصحي بالشكل المناسب.

وبالنسبة لوضع حد لظاهرة انتشار البعوض في الولاية أكد الجدياني أن هناك حلولا تتطلب تضافر وتعاون كل الجهات المعنية كلاً حسب اختصاصه بما في ذلك المواطنون للقضاء على توالد وانتشار البعوض ومن أهم هذه الحلول صيانة الحفر الصحية واصلاحها وتركيب شبك من السلك على فوهات أنابيب التهوية وإزالة الحشائش من الأخوار واستزراع أسماك التلابيا والصد لمكافحة يرقات البعوض كما يتطلب إزالة البرك والمستنقعات وردمها.

وأشار إلى أن دور أهالي الولاية والجهات المعنية هو دور تكاملي ودور شراكة بين الجميع للقضاء على مسببات أي ظاهرة مضرة بالبيئة الصحية سواء كان في ولاية مرباط أو بقية ولايات المحافظة وينبغي على الجميع العمل على تلافي المسببات حيث إن استمرار حملات رش المبيدات يعتبر حلولا مؤقتة إن لم يتم القضاء على المسببات بشكل نهائي وإن بلدية ظفار تسعى بكل إمكانياتها للتعامل مع هذا الموضوع بالتعاون مع الجهات الأخرى والمواطنين.