العرب والعالم

37 قتيلا بينهم 26 عسكريا في العراق

03 يناير 2017
03 يناير 2017

تحرير مناطق في الساحل الأيسر للموصل -

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي-(د ب أ):-

أعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عن تحرير عدد من المناطق في الساحل الايسر من مدينة الموصل العراقية بعد انطلاق المرحلة الثانية لعمليات «قادمون يا نينوى». وقالت الخلية في بيان لها، إن «قوات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت من تحرير منطقة المعارض والمجمع التجاري للمواد الاحتياطية جنوب حي التأميم في الساحل الايسر للموصل»، مشيرة إلى ان « القوات الامنية حررت ايضاً المنطقة الصناعية وشركة مارسيدس ومعمل الطحين في حي الكرامة شرق الموصل بعد تكبيد عناصر «داعش» خسائر في الأرواح والمعدات». وأضافت إن «القطعات الأمنية تمكنت من تدمير مقر الحسبة لتنظيم داعش على طريق موصل - تلعفر جنوب قرية حليلة فضلاً عن تدمير ورشة لتفخيخ العجلات وتجمع لعناصر التنظيم في حي المالية بمدينة الموصل». وفي سياق متصل، قالت الشرطة الاتحادية في بيان لها، إن «قواتها تمكنت من قتل أكثر من 50 عنصراً من «داعش»بعد تحرير حي الميثاق واقتحام حي الشيماء في الموصل».

وأكد البيان، ان «قوات الرد السريع تمكنت من تدمير مقر جند الخلافة ولاية نينوى ومعمل تفخيخ ومقر الطائرات المسيرة لتنظيم «داعش»في حي الميثاق شرق الموصل».

إلى ذلك، قتل ثلاثة وأصيب ثلاثة آخرون في حصيلة لتفجير انتحاري استهدف سيطرة تابعة للجيش العراقي في منطقة «الكيلو» بمحافظة الأنبار.

وأفاد مصدر أمني، إن «حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة للجيش في منطقة «الكيلو» غرب الرمادي بلغت ثلاثة قتلى بينهم جندي وإصابة ثلاثة اخرين بينهم جنديان»، مشيراً إلى ان «التفجير اسفر أيضا عن وقوع أضرار مادية بعدد من العجلات المدنية». وأعلنت شرطة محافظة اربيل، عن مقتل 125 شخصا خلال العام الماضي.

وذكرت الشرطة، إنه «تم تسجيل 125 حالة قتل خلال عام 2016 في اربيل بينهم 62 حالة قتل لرجال و53 حالة انتحار و10 حالات قتل بالخطأ».

ولقي 18 عراقيا بينهم عسكريون حتفهم أمس وأصيب 13 آخرون جراء انفجار سيارتين مفخختين مركونتين في أحد الأحياء في الجانب الأيسر من مدينة الموصل 400 على بعد كم شمال بغداد.

وقال العميد محمد الجبوري من قيادة عمليات الموصل العسكرية إن « سيارتين مفخختين مركونتين انفجرتا بالتتابع في منطقة الفلاح الأولى والثانية، واستهدفتا المدنيين والقوات العراقية في ساحة للتبضع في الجانب الأيسر، وأسفرتا عن مقتل 18 شخصا بينهم سبعة من القوات العراقية وإصابة 13 آخرين بجروح». وأضاف أن القوات العراقية شنت عملية مداهمة وتفتيش للعثور على المفخخات التي مازالت متواجدة في المنطقة.

كما أفاد مصدر أمني عراقي في قيادة عمليات صلاح الدين أمس بمقتل 19 عنصرا من قوات الأمن وإصابة 31 آخرين في هجمات وقعت أمس قرب بيجي 220 كم شمال بغداد.وقال المصدر إن ارتفاع أعداد القتلى جاء بسبب مهاجمة محاور عدة ومباغتة القوات فيها.

وأفاد مصدر أمني عراقي في قيادة عمليات صلاح الدين أمس بإصابة خمسة من القوات العراقية المشتركة في هجوم شنه عناصر تنظيم «داعش»على قوات عراقية شمال شرق تكريت على بعد 170كم شمال بغداد. وقال المصدر إن عناصر «داعش» هاجموا الليلة قبل الماضية القوات العراقية المتمركزة في حقل عجيل النفطي ومنطقة الفتحة بجبال حمرين التي تبعد 50 كم شمال شرقي تكريت ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة استمرت حتى فجر اليوم دون أن يحرز عناصر «داعش» أي تقدم فيها.

وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر الحشد العشائري واثنين من عناصر الشرطة العراقية بجروح.

من جانب آخر أفاد مصدر مسؤول في منظمة«يزدا» وهي منظمة إنسانية تهتم بشؤون الايزديين أمس بأن قوات الأمن الكردية(الاسايش) في إقليم كردستان العراق قامت بغلق مكاتبها الواقعة في مدينة دهوك دون ذكر أسباب ذلك.

ومنظمة يزدا منظمة مدنية للايزديين وتقدم مساعدات إنسانية وتقيم مشاريع خدمية للنازحين الايزديين.وقال مدير مكتب المنظمة في دهوك، جميل نايف لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) إن «عناصر من قوات اسايش دهوك قامت أمس الأول بمداهمة وغلق جميع مكاتب منظمة يزدا وإيقاف جميع مشاريعها في مخيمات النزوح دون أن يبلغوننا عن الأسباب». وأضاف «نحن الآن بصدد التواصل مع الجهات الرسمية العليا في الإقليم لمعرفة أسباب الخطوة المفاجئة بالنسبة لنا». وسبق للمدير التنفيذي للمنظمة، مراد اسماعيل، أن أشار في صفحته الرئيسية في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مكاتب المنظمة قد أغلقت من قبل الأسايش وتم إبلاغهم بإيقاف جميع نشاطات ومشاريع المنظمة التي تقدمها للأيزديين.

وسبق لهذه المنظمة أن دعمت الناجية الأيزيدية، نادية مراد، التي أصبحت فيما بعد سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.