«التربية» تدشن جائزة «المبتكر الناشئ» في مجال المياه

تهدف إلى غرس الوعي بأهمية الابتكار لدى الطلبة -

دشنت وزارة التربية والتعليم جائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه (المبتكر الناشئ) التي يأتي تنفيذها في ضوء اعتماد المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- للخطة التنفيذية لتوصيات الندوة الثالثة لكراسي السلطان قابوس العلمية المنعقدة بجامعة طوكيو اليابانية التي كانت بعنوان (إدارة موارد المياه لتنمية مستدامة).

رعى حفل التدشين سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وذلك بمكتبه في ديوان عام الوزارة بمرتفعات المطار، بحضور الدكتور عبيد بن محمد السعدي مدير دائرة البرامج، والدكتورة جميلة بنت علي الهنائية مديرة قطاع البيئة والموارد الحيوية بمجلس البحث العلمي، وعزاء بنت حمود الحارثية، مدير عام مساعد لشؤون تقويم التحصيل الدراسي، ومياء بنت سعيد العزرية مكلفة بأعمال مدير دائرة التنمية المعرفية والدراسات الدولية، ويوسف بن سيف العامري رئيس قسم التنمية المعرفية بالمديرية العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم.

تشجيع الطلبة

وصرح البلوشي قائلا: تم اليوم تدشين جائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه (المبتكر الناشئ)، وهي جائزة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم ومجلس البحث العلمي ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وقد أتت في إطار المناقشات التي تمت سابقا للخطة التنفيذية لتوصيات الندوة الثالثة لكراسي السلطان قابوس العلمية وتحديدا في مجال المياه، حيث أقرت هيئة مجلس البحث العلمي إنشاء (برنامج استراتيجي لبحوث المياه) يتم من خلاله تنفيذ توصيات الندوة المرتبطة ببحوث المياه واستحداث جوائز لها، وأقرت اللجنة الإعلان عن (جائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه)، بحيث تشمل فئة الابتكارات لفئة المبتكر الناشئ لتشجيع الطلبة والطالبات على الابتكار، وتكون إدارة وتقييم إجراءات التنافس عليها من خلال برنامج التنمية المعرفية بوزارة التربية والتعليم بشكل سنوي.

وأضاف: إن الجائزة تستهدف طلبة الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر بجميع مدارس السلطنة، وتهدف إلى غرس الوعي لدى الطلبة بأهمية المياه، والحفاظ عليها، وتطوير مصادرها، وتشكيل ثقافة ابتكار خاصة بموضوع المياه سواء كانت ابتكارات كأفكار أو أجهزة أو برامج من الطلبة، وتعزيز دور البحث العلمي والابتكار في إيجاد الحلول لقضايا المياه ورفع الوعي بمجالات إدارة الموارد المائية، ومطلوب منهم التقدم لهذه الجائزة خلال فترة شهري ديسمبر الجاري ويناير القادم، وتم تحديد نهاية شهر يناير المقبل كموعد لتقديم نتاجاتهم للجنة المنظمة، فيما سيتم في شهر مارس القادم تكريم الفائزين من الطلبة في احتفالية السلطنة باليوم العالمي للمياه.

وأوضح البلوشي أن الجائزة تتضمن خمسة مراكز للتنافس عليها، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قدرها ألف ومائتا ريال عماني، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة نقدية قدرها ألف ريال عماني، والفائز بالمركز الثالث سيحصل على مبلغ نقدي قدره ثمانمائة ريال عماني، والمركزين الرابع والخامس جائزة نقدية قدرها خمسمائة ريال عماني.

وحفز وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية الطلبة على المشاركة في منافسات الجائزة وإبراز ابتكاراتهم في مجال المياه.

معايير الاشتراك

يذكر أن الجائزة تتضمن مجموعة من المعايير للمشاركة فيها، وهي: أن تكون المشاركة متضمنة تقديم منتج أو خدمة أو تطبيق ذكي (ابتكار لجهاز، نموذج إجرائي، تطبيقات الهواتف الذكية، منتجات ترفع نسبة الوعي بقضايا المياه)، مع الإشارة إلى الفكرة الأصلية وتوضيح التطويرات والإضافات الحديثة التي تمت، كما يجب أن تحتوي المشاركة على ملخص يتمثل في لوحة ملصق علمي (بوستر)، وتقرير، وشهادة اختبار وتصديق للمنتج من المدرسة، ولا يحق المشاركة بتقديم (ابتكار أو منتج أو خدمة) سبق المشاركة بها في مسابقات وجوائز أخرى.

أما عن القواعد العامة للمشاركة والتسجيل في الجائزة، فيحق للطلبة المشاركة بشكل فردي أو جماعي، بحيث لا يزيد عدد أفراد الفريق عن ثلاثة طلبة، فيما يتم التسجيل للمشاركة من خلال إرسال رسالة إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).