أعمدة

في الشــباك .. هل من منقذ؟!

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

ناصر درويش -

# بعد أن هدأت انتخابات الاتحادات الرياضية لم يتغير شيء وعاد الوضع كما هو عليه.. لم نسمع ذلك الضجيج وتلك الوعود والرؤى التي قيلت وذكرت.. الكل كان يجري وراء المناصب من له علاقة أو من ليس له ناقة ولا جمل.

# جميع الأندية أعضاء في الاتحادات الرياضية ولكن هذه العضويات تحتاج إلى أن تفتح ملفاتها من جديد بعد أن تأكد بما يدع مجالا أن أنديتنا ليس لها علاقة بالألعاب الأخرى سوى كرة القدم التي تدفع لها المبالغ الطائلة من عقود اللاعبين والمدربين وخلافه في الوقت الذي تأخذ فيه الألعاب الرياضية الأخرى الفتات.

# في درع الوزارة لكرة اليد وهي أولى مسابقات الاتحاد للموسم الجديد عدد الأندية المشاركة ربع أعضاء الأندية المنتسبة والبقية لا تمارس اللعبة وليس لها علاقة بها.

# في الكرة الطائرة انسحبت ثلاثة أندية من دوري الدرجة الأولى الذي سينطلق في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي لأسباب لا يمكن أن تكون مبررا لانسحابها.

# وفي ألعاب القوى الذي سينظم بطولة اختراق الضاحية نهاية الأسبوع فإن عدد الأندية المشاركة لا يتعدى أصابع اليد في الوقت الذي لم يحسن فيه أمر شكوى بعض الأعضاء المترشحين للانتخابات الماضية حول قانونية السماح لبعض الأندية بالترشح.

# ومن واقع الحال الذي نعيشه لابد أن يكون هناك تدخل حازم من قبل وزارة الشؤون الرياضية المعنية بالأندية الرياضية في السلطنة وإلزامها بالأهداف التي من أجلها أشهرت هذه الاندية.

ولعل الصالات الرياضية المغطاة التي تنفذ حاليا في جميع الأندية سيكون لها دور كبير في نشر الألعاب الرياضية الأخرى اذا أحسن استغلالها ووجدت الألعاب الرياضية قليلا من الاهتمام والرعاية من قبل الأندية وتوزيع الموارد المالية المتاحة لجميع الألعاب والأنشطة وعدم اقتصارها على لعبة واحدة.

# توعيه مجالس إدارات الأندية أمر مهم في القيام بدورها في خدمة الشباب والمجتمع وليس من أجل الوصول إلى أهداف شخصية والعمل الرياضي في النهاية عمل تطوعي ومن لا يجد في نفسه الكفاءة عليه أن يترك المجال لجيل آخر قادر أن يحقق الأهداف المبتغاة.